الفن بعين الخيمياء

عزيزي الفنان ،وجودك هنا ليس صدفه ،ألنني ال اؤمن بالصدف ففي عرف الكون وقوانين
كل شيء يحدث )سبب ونتيجه( وأنت في تيار المعرفه الحقه للكشف عن فرادتك والتعبير عنها
في يوما ما ،كنت على يقين بأن هناك جزء مني يقودني ألفكر بطريقه أكثر عمق
دائمًا ماكنت اللوم نفسي
لماذا هذا األختالف ؟ لماذا اليهدأ هذا الرأس ؟
لم أكن يوما أتصور بان المحرك خلف هذا جزء ، إبداعي يطالب بحقه وهو التعبير عنه
فدعني أخذك معي في رحله للتعرف عن الجزء األبداعي في وتحوليه والتعبير عنه
بطريقه فرده فرادة روحك وأختالفها

الجزء األبداعي
كيف ترى الفن؟
هنا أحساس ومشاعر للفن وروحًا ابداعيه
هناك مايسمى الوعي االبتكاري و الجزء األبداعي
) coeativity ) وهو ال يتعلق بالقدرات العقليه او التفكير وهو الوعي الذي يحيي الشغف
فيك بأسباب واعي عليها او غير واعي عليها و بأسباب ظاهريه لك او باطنيه وهو المعنى
الذي تعطيه لكل ماتعيشه
وهو ليس حكر على الفن فهو غير مقيد بل تلقائي فريد مميز شمولي
ويجعلك ُتبدع فيما التتصور وال تتوقع ، الجزء األفاعي فيك حي اليموت فهو روحك
ويتعامل معك حسب وعيك
على سبيل المثال :
عندما تشعر باألهتمام لشخصًا ما بدون أسباب واضحه
فهنا ندرك بأن جزء ما بك لم تعبر عنه وهو )الجزء األبتكاري(
وهنا يجب علينا فهمه واألستقبال منه

وهنا أتحدث لك عن الجزء فيك الذي ينتج الفن وأيقنت تمامًا بأن كل شخص فينا له فرادته وتميزه
حيث ان لكل شخص عالمه الخاص وافكاره ورؤيته ،
فلهذا هناك تعبير خاص ب ،
ينتظر منك القوه والثقة في التعبير عنه وهذا م سأتحدث عنه الحقًا

هناك محفزات وأسباب بأمكانك من خاللها رؤيه ولمس هذا الجزء من :

• إعطاء نفسك مساحه للشرود والتأمل
• التعبير الحر لرسم او العزف او الكتابه او التصميم غيره بدون قواعد او أتقان
• تجرب شيء جديد
• تسمح لنفسك بأن تخطئ
  واسمح لنفسك بأن تحب يخرج منها بدون احكام
  األبداع فيك يحب الحريه يحب ان تثق به وأن التقارن وال تقيده
  وتطلق العنان له بأن ُي خرج منك مايراه ُمعبر صادق وأصيل فيك
  هل تسمح له ؟

عندما بدءت بالرسم كنت استمر في الرسم بدون وجهه فقط ألنني حب ان ارسم ،والني هناك
روحًا في داخلي تتألم وتطالبه في ان تعبر عن ذاتها ،عندما حاصرها الكتمان
فاستمر في الرسم بدون اي قيود او وجهه وكانت هناك تساؤالت كثيره عن الرغبه الجامحه في
الرسم المستمر
وكانت يدي تخط ببطئ وكانت عيناي تراقب بصمت خط اللون وأنفاسي تلهث حيث أنني حينا ال
استمع اال ضجيج أفكاري وهي تخرس وكأن هناك م يجبرها على ان تكون هنا في هذه اللحظه
وبدءت حينها فهم هذه السيكولوجي في الرغبه في الرسم
واصبحت ممتنه لروحي التي أختارت أن تعبر بدون وعي مني

عندما بدءت بالرسم كنت استمر في الرسم بدون وجهه فقط ألنني حب ان ارسم ،والني هناك
روحًا في داخلي تتألم وتطالبه في ان تعبر عن ذاتها ،عندما حاصرها الكتمان
فاستمر في الرسم بدون اي قيود او وجهه وكانت هناك تساؤالت كثيره عن الرغبه الجامحه في
الرسم المستمر
وكانت يدي تخط ببطئ وكانت عيناي تراقب بصمت خط اللون وأنفاسي تلهث حيث أنني حينا ال
استمع اال ضجيج أفكاري وهي تخرس وكأن هناك م يجبرها على ان تكون هنا في هذه اللحظه
وبدءت حينها فهم هذه السيكولوجي في الرغبه في الرسم
واصبحت ممتنه لروحي التي أختارت أن تعبر بدون وعي مني

وها تعب وينطق  الأبداع والأبتكار في حين أك رافض لذاتك وف قمه ألمك